آبل تستحوذ على شركة الذكاء الإصطناعي الناشئة DarwinAI

من أجل اللحاق بالركب، استحوذت آبل على DarwinAI وهي شركة كندية ناشئة في مجال الذكاء الإصطناعي. بهدف الاستفادة من خدماتها على أجهزة الشركة الأمريكية.

وفقا لتقرير نشره موقع بلومبيرج، تم الاستحواذ خلال وقت سابق من هذا العام. وتم الاستعانة بعشرات الموظفين من الشركة الناشئة لينضموا إلى فريق الذكاء الإصطناعي الخاص بشركة آبل.

آبل والذكاء الإصطناعي

قامت DarwinAI بتطوير تقنية ذكاء اصطناعي يمكنها فحص المكونات بصريا أثناء عملية التصنيع. كما تخدم عدد من العملاء في قطاعات مختلفة. لكن إحدى تقنياتها المهمة هي جعل أنظمة الذكاء الاصطناعي أصغر حجما وأسرع وأكثر كفاءة.

ويوضح التقرير أن سبب الاستحواذ على الشركة الكندية يرجع إلى محاولة الاستفادة من أنظمة DarwinAI ضمن جهود آبل لتشغيل الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الخاصة بها بدلاً من السحابة لحماية خصوصية مستخدميها.

ويستعد صانع الآيفون لكشف النقاب عن الجيل الجديد من أنظمة التشغيل الخاصة بأجهزته خلال مؤتمره السنوي للمطورين WWDC 2024. ويتوقع أن تكون الميزات القادمة مدعومة بتقنيات الذكاء الإصطناعي.

وهذا ما أكده الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك خلال اجتماع للمساهمين. حيث أشار إلى أن آبل سوف تفتح آفاقًا جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2024.

وفقًا للشائعات، ستتضمن الميزات الجديدة في أنظمة تشغيل أجهزة آبل. إصدارًا مطورًا من Siri بالإضافة إلى ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في الاختصارات وتطبيق الرسائل وآبل ميوزيك والتطبيقات الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن آبل قد بدأت في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها. وتخطط أيضًا لإضافة ميزات إلى برنامجها لإنشاء العروض التقديمية بشكل تلقائي. كما تعمل على إصدار جديد من برنامج Xcode الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المطورين على كتابة الأكواد البرمجية.

أخيرا، تسعى آبل للحاق بشركات مثل مايكروسوفت وجوجل و OpenAIولهذا فهي عازمة على المضي قدما هذا العام وطرح ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الإصطناعي حتى تتمكن من منافستهم ومنع هيمنتهم على مجال AI.