كشف تقرير جديد من وكالة رويترز للأخبار مواجهة آبل دعوى قضائية جماعية في لندن تطالب الشركة بدفع غرامة بقيمة 1.6 مليار جنيه استرليني، ما يعادل 2 مليار دولار تقريباً، والسبب بطاريات آيفون 6 وآيفون 6s.
وفقاً للمصدر، حثت شركة آبل (AAPL.O) محكمة في لندن يوم الثلاثاء على منع دعوى جماعية قيمتها ملياري دولار تتهمها بإخفاء بطاريات معيبة في ملايين أجهزة آيفون من خلال “خنقها” بتحديثات البرامج.
وكان جاستن جوتمان قد تقدم بهذه الدعوة في وقت سابق إلى المحكمة في لندن نيابة عن مستخدمي آيفون في المملكة المتحدة.
حيث يقول محامو ” جوتمان” أن الشركة الأمريكية أخفت عدد من البطاريات المعيبة خلسة في بعض هواتف آيفون، ثم أصدرت في وقت لاحق أداة تحد من أداء البطارية خلسة مع تحديثات النظام.
ومن جانبها، ردت آبل على الدعوى القضائية ضدها بعريضة مكتوبة قائلة أن الدعوى القضائية “لا أساس لها” ونفت بشدة أن تكون بطاريات آيفون الخاصة بها معيبة، استثناء عدد صغير من طرازات iPhone 6s التي عرضت لمستخدميها تبديل مجاني للبطاريات.
وقالت الشركة أيضًا أن تحديث إدارة الطاقة – الذي تم تقديمه في عام 2017 لإدارة البطاريات قلل فقط من أداء iPhone 6 بمعدل 10%.
لكن طلب جوتمان يوم الثلاثاء من محكمة استئناف المنافسة في لندن المصادقة على القضية والسماح لها بالمضي قدمًا في المحاكمة.
دعوى قضائية سابقة ضد آبل لنفس الأسباب
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه آبل فيها دعوى قضائية جماعية بسبب بطارية آيفون وأداة تقليل أداء البطارية على أجهزة آيفون القديمة، حيث واجهت الشركة دعوى جماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020، وقامت الشركة بتسويتها.
لكن بالعودة إلى بريطانية، كانت آبل قد التزمت بأن تكون “أوضح وأكثر صراحة” مع مستخدمي iPhone بشأن صحة البطارية للهيئة الرقابية البريطانية في عام 2019. لكن هذا لم يحدث في حالة البطاريات المذكورة.
أخيراً، يقول ديفيد ولفسون محامي شركة آبل، أن الدعوى القضائية تعترف فعليًا أنه “لا يمكن لجميع البطاريات توفير الطاقة القصوى المطلوبة في جميع الظروف في جميع الأوقات” ، وهو أمر شائع في جميع الأجهزة التي تعمل بالبطاريات، في إشارة منه لعدم وجود سبب حقيقي للدعوى.
لم تصدر المحكمة حكمها بعد، ولا نعرف هل ستقوم آبل بتسوية هذه الدعوة أم ستواجه غرامة في المستقبل؟
