أعلنت شركة آبل إيقاف إعلاناتها على منصة X “تويتر سابقًا” بسبب ظهور إعلاناتها بالقرب من محتوى “مؤيد للنازية” على حد وصف المصدر.
وأفاد موقع Axios أن شركة آبل اختارت “إيقاف مؤقت” لجميع الإعلانات على المنصة بعد اكتشاف إعلاناتها بالقرب من المنشورات المؤيدة للنازية، وبدا أن مالك X إيلون ماسك يؤيد علنًا نظرية مؤامرة معادية للسامية.
يأتي انسحاب شركة آبل بعد يوم واحد من تعليق شركة IBM لحملاتها الإعلانية على X في أعقاب تقرير صادر عن مجموعة المراقبة Media Matters، التي وجدت أن إعلانات الشركة تظهر بجوار المحتوى المؤيد للنازية على X.
وسلطت Media Matters الضوء أيضًا على إعلانات من Apple وComcast وOracle، التي قالت إنها ظهرت أيضًا بجوار الميمات والمنشورات المؤيدة للنازية!
منصة X تواجه ضغوطات من آبل وغيرها لتقييد المحتوى
محاولة الشركات الكُبرى سحب أو إيقاف إعلاناتها على منصة X تأتي كوسيلة ضغط غير صريحة على المنصة بسبب إتاحتها لنشر المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل حُر، ما يكشف عن فظاعة ما يقوم به الكيان المحتل من عمليات غير إنسانية داخل غزة.
وليست آبل وحدها من أعلنت إيقاف إعلاناتها على منصة X بل أن شركات أخرى مثل IBM وAdobe أعلنت مقاطعة الإعلانات على المنصة المملوكة لإيلون ماسك.
وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا عدد كبير من الشركات لإيقاف تعاملاتهم مع X بسبب عدم امتثال المنصة لتوصيات الاتحاد الأوروبي بإزالة “المحتوى المُضلل” على حد وصفهم له.
يستند الاتحاد الأوروبي والشركات التي تشن هذا الهجوم على X أن المنصة تسمح بنشر المنشورات المعادية للسامية والتي تدعو للعنف تجهاهم، وأن إيلون ماسك مالك المنصة يدعم مقولة “اليهود ينشرون الكراهية ويدعون المظلومية بعد ذلك”.
حتى الآن تفرض منصات التواصل الاجتماعي قيودًا على المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية، ولا يوجد منفذ للنشر بحرية أكثر سوى منصة X التي قال ماسك منذ أول يوم له فيها أنه يهدف لخلق منصة تدعم حرية التعبير، لكن وسط الضغو الأخيرة هل سيتغير موقف X من حرية التعبير وتمتثل للقيود الغير عادلة مثل المنصات التابعة لشركة ميتا؟
