رغم محاولات إيلون ماسك المستمرة لتقليل المصروفات وزيادة الإيرادات عبر تويتر، إلا أن المنصة الشهيرة لازالت تعاني من التدفق النقدي السلبي بسبب انخفاض إيرادات الإعلانات عبر تويتر.
في الساعات الأولى من صباح امس السبت، كتب الملياردير الشهير ومالك تويتر أن الشركة تعاني من قضية التدفق النقدي السلبي المستمر بسبب انخفاض حوالي 50 في المائة في إيرادات الإعلانات وعبء الديون الثقيلة. وقال ماسك: “تحتاج إلى الوصول إلى التدفق النقدي الإيجابي قبل أن يكون لدينا رفاهية أي شيء آخر”.
أزمة تراجع الإعلانات عبر تويتر
يأتي هذا الاعتراف بموقف تويتر المالي السيئ بعد أيام قليلة من إطلاق برنامج الربح من تويتر، والذي يعتمد على مشاركة أرباح الإعلانات التي تظهر في الردود على تغريدات الحسابات المشتركة في البرنامج والتي تنطبق عليها الشروط.
لكن يبدو أن ماسك لديه خطة لعودة المُعلنين الذين غادرو المنصة فور استيلاؤه عليها، حيث قال في تغريدة سابقة ان المعلنين سيعودون.
وفقاً لأرقام شركة الأبحاث Sensor Tower، انخفض الإنفاق الإعلاني بنسبة 89 في المائة إلى 7.6 مليون دولار خلال فترة شهرين في وقت سابق من هذا العام.
ويقول تقرير خاص من رويترز أن تويتر تدفع فائدة سنوية تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار بسبب الديون التي اتخذتها الشركة عندما استولى عليها إيلون ماسك بمبلغ 44 مليار دولار.
جدير بالذكر انه منذ إستيلاء ماسك على تويتر عمل على تقليل التكاليف بشكر مبالغ فيه حيث تخلى عن مئات الموظفين والمهندسين العاملين في تويتر بشكل تعسفي، وفرض قيود على المستخدمين تجبرهم على الإشتراك في الخطة المدفوعة تويتر بلو، لكن يبدو أن هذه الإجراءات لم تكن كافية لتحسين وضع الشركة المادي.
وضع تويتر السيئ منذ استيلاء ماسك عليها زاد سوءًا مؤخراً بعد إطلاق منصة ثريدز من قبل شركة ميتا، والتي بدأت في جذب المشاهير إليها وهجرهم لمنصة تويتر ونجحت في الحصول على أكثر من 100 مليون مستخدم حتى الآن.
لانعلم هل هذه نهاية تويتر أم أن إيلون ماسك سينجح في جذب الإعلانات عبر تويتر مرة أخرى.
