الاخبارتطبيقات وبرامج

بعد مخاوف عدة تطبيق ثريدز يتوفر أخيرًا في دول أوروبا!

أعلنت شركة ميتا توفر تطبيق ثريدز أخيرًا في أوروبا، وتحديدًا في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 التي لم تسمح للشركة بتقديم تطبيقها لمواطنيها بسبب مخالفة القوانين.

وكان  التطبيق الجديد الذي تم تقديمه كمنافس أو بديل تويتر (الذي يسمى الآن X) قد وصل إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول العربية والآسيوية في شهر يوليو من هذا العام، واستطاع أن يحصل على 100 مليون مستخدم مُسجل عليه في الأسبوع الأول من إطلاقه.

ومع ذلك ظل مواطني دول الاتحاد الأوربي الـ 27 غير قادرين على الوصول إلى التطبيق بشكل رسمي بسبب مخاوف من الاتحاد الأوربي حول حفاظ التطبيق على بيانات وأمن المستخدمين والتزامه بقوانين الاتحاد المنظمة لتطبيقات التواصل الاجتماعي والاتصالات عبر الإنترنت.

لكن الآن أصبح التطبيق متاح في تلك الدول، وأصبح بإمكان أي شخص في أي مكان عبر العالم الوصول إلى ثريدز عبر موقع Threads.net سواء من قبل المستخدمين المسجلين أو غير المسجلين، ويمكن لأصحاب الهواتف الذكية  تنزيل التطبيق للاستمتاع بالتجربة الكاملة من Google Play وApp Store.

مشكلة تطبيق ثريدز مع قواعد الاتحاد الأوروبي

يأتي تطبيق Threads كتطبيق مرتبط بتطبيق انستجرام المملوك هو الآخر لشركة ميتا، حتى أنه لا يمكنك إنشاء حساب Threads بشكل منفصل بل تحتاج إلى حساب انستجرام لتسجيل الدخول إلى المنصة الجديدة.

وحتى وقت قريب كانت هناك مشكلة أكبر تكمن في عدم وجود خيار لحذف حساب ثريدز بشكل منفصل عن حساب انستجرام، ولكن هذه المشكلة تم حلها مؤخرًا.

و يتكامل كلا التطبيقين بشكل كبير مع بعضهما البعض – يمكن مشاركة سلسلة رسائل بسهولة كقصة أو رسالة مباشرة أو حتى منشور على انستجرام.

ومع ذلك، لا تزال هناك مشكلة رئيسية تتعلق بلوائح الاتحاد الأوروبي. تم تقديم قانون الأسواق الرقمية من أجل “تكافؤ الفرص” ووقف إساءة استخدام شركات التكنولوجيا الكبرى في تفضيل منصاتها الخاصة. وهو الأمر الذي يتعارض مع سياسة ميتا التي تربط جميع تطبيقاتها بشكل متصل مع بعضها البعض.

وبالفعل تواجه ميتا مشكلة مع الاتحاد الأوروبي بسبب ربط فيسبوك وماسنجر وانستجرام معًا، وحتى واتساب أصبح أقرب في الربط مع فيسبوك، والآن يأتي تطبيق ثريدز الذي ينظم لشبكة تطبيقات ميتا المتصلة، وهو أمر يتعارض مع قانون تكافؤ الفرص بشكل صريح، ويتعين على ميتا الوصول إلى حل قبل 24 مارس حتى لا تقع تحت عقوبات الاتحاد الأوروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى