تويتر يُعلن عن ميزة الرسائل المشفرة بين الطرفين – تويتر DM

بدأت منصة تويتر في طرح الميزة الأكثر انتظاراً منذ فترة، الرسائل المشفرة بين الطرفين تويتر DM، والتي تعمل على غرار تطبيقات المراسلة التي تقدم نفس الميزة مثل تطبيق واتساب.
الميزة الجديدة أصبحت متاحاً حالياً للمستخدمين أصحاب علامة التوثيق الزرقاْ أو الذين تم التحقق من حساباتهم عبر التطبيق، بما في ذلك مشتركي تويتر بلو والمستخدمين الذين تم التحقق من حساباتهم في وقت سابق قبل تويتر بلو.
وليس من الواضح ما إذا كانت هذه القاعدة مخصصة للطرح المبكر فقط أم أنه سيتم إضافة الرسائل المشفرة إلى القائمة المتزايدة من الميزات الحصرية للمستخدمين الذين لديهم علامة توثيق.
في الوقت الحالي، تتطلب المحادثات المشفرة عبر تويتر DM التحقق من صحة كلا المستخدمين، وفقًا للشركة. الأمر الذي يعني أنه إذا كنت تتمتع بحساب موثق من الشركة وتراسل شخص لا يملك حساب موثق فلن تكون الرسائل بينكم مشفرة، والعكس.

أيضاً، لا يزال هناك بعض لقيود على الميزة الجديدة عبر تطبيق تويتر، حيث لا تدعم الرسائل المشفرة الرسائل الجماعية أو مشاركة الوسائط بخلاف الروابط، ولا تسمح الشركة أيضًا للمستخدمين بالإبلاغ عن رسالة مشفرة مباشرةً ، وتنصح في صفحة المساعدة بأنه يجب على المستخدمين الإبلاغ عن الحسابات بشكل منفصل إذا “واجهوا مشكلة مع مشارك محادثة مشفرة”.
شركة تويتر لديها حق وصول إلى رسائل تويتر DM المشفرة
رغم أن تويتر تحاول الترويج لميزة الرسائل المشفرة على أنها تنافسية مع تطبيقات المراسة الأخرى، خاصة بعدما هاجم إيلون ماسك واتساب مؤخراً، إلا أنها تقدم مستوى تشفير أقل أمانًا مما تقدمه التطبيقات الأخرى.
أولاً، لا يتم تشفير البيانات الوصفية للرسالة، كذلك تقول تويتر أنها لا تقدم حماية ضد الهجمات في الوسط بين الرسائل، والأكثر من ذلك أن الشركة تعطي نفسها الحق في الوصول إلى الرسائل المشفرة.
توضح الشركة على صفحة المساعدة: “إذا قام شخص ما – على سبيل المثال، شخص ضار من الداخل، أو تويتر نفسه نتيجة لعملية قانونية إلزامية – بخرق محادثة مشفرة، فلن يعرف المرسل أو المستلم”. وأضافت أنها تعمل على تحسينات من شأنها أن تجعل مثل هذه الثغرات “أكثر صعوبة”.
هذه السقطات تجعل ميزة رسائل تويتر DM المشفرة مخيبة للآمال بعدما روج لها ماسك بأنها ستكون ميزة قياسية، عندما قال إنه يريد أن يكون من المستحيل على الشركة الوصول إلى رسائل المستخدمين المشفرة حتى لو “وضع شخص ما مسدسًا في رؤوسنا”!