أقرّ مجلس النواب الأمريكي رسميًا مشروع قانون حظر تطبيق الفيديو القصير تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية، ما لم تقم الشركة المالكة بايت دانس ببيعه خلال 6 أشهر.
ونص مشروع القانون على أن تحاول الشركة الصينية بايت دانس إيجاد مشتري أمريكي للاستحواذ على فرع تيك توك في أمريكا، أو سيتم حظر التطبيق بشكل نهائي ومنعه من التواجد في متاجر التطبيقات الأمريكية (بلاي ستور و آب ستور).
مشروع قانون حظر تيك توك
بعد موافقة مجلس النواب على مشروع القانون الجديد، سيتم إحالة المشروع لمجلس الشيوخ لتحليله ودراسته بشكل أكثر تفصيلا. وفي حال موافقة الشيوخ الأمريكي، سيقوم الرئيس جو بايدن بالتوقيع عليه ليصبح قيد التنفيذ!
وبمجرد سريان القانون، سيكون على بايت دانس خلال مدة تصل إلى 180 يوما (6 شهور)، البحث عن شركة أمريكية لشراء قسم تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية. أو سينتهي تطبيق تيك توك ولن يكون متاحا على الهواتف الذكية الخاصة بمستخدمي أمريكا.
سبب منع تيك توك في أمريكا
محاولة منع تيك توك في أمريكا ليست الأولى، حيث تم إيقافه من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
والسبب الأول لهذا الأمر يرجع إلى مخاوف متعلقة بالأمن القومي الأمريكي، حيث تشعر الحكومة الأمريكية بالقلق من امتلاك تطبيق تابع للصين، بيانات ومواقع 170 مليون مستخدم أمريكي، منهم عسكريون وسياسيون وصحفيون وآخرون في أماكن حساسة ومهمة.
وتزعم أمريكا أن الصين يُمكنها مراقبة هؤلاء المستخدمين والتجسس عليهم عبر تطبيق الفيديو الشهير تيك توك.
لذا يهدف القانون الذي يعرف باسم حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة الأعداء الأجانب، حظر أي تطبيق تملكه أو تتحكم فيه شركة تابعة لدولة معادية.
أخيرًا، نجد أن العديد من مستخدمي التطبيق وحتى المنظمات داخل الولايات المتحدة تعارض قانون حظر تيك توك هذا بشدة. ولا نعرف ما سيكون موقفهم في حال تطبيق القانون وحظر التطبيق فعلًا.
عمومًا، علينا الانتظار حتى يقرر مجلس الشيوخ ما إذا كان سيوافق على القانون أم سيرفضه!
