تفصلنا ساعات قليلة عن موعد إطلاق آيفون SE 4 حيث أعلن تيم كوك أن الهاتف الاقتصادي سيتم كشف النقاب عنه يوم الأربعاء الموافق 19 سبتمبر.
ومع أن التسريبات والشائعات أوضحت أن الجيل الرابع من آيفون إس إي سيضم عددا من الميزات الرائعة الموجودة في سلسلة آيفون 16. إلا أننا خلال السطور التالية سوف نتعرف على بعض الأشياء التي نود أن نراها في آيفون SE 4 والتي ستجعل منه الهاتف الاقتصادي المثالي.
شاشة OLED
الطرز السابقة ضمن سلسلة آيفون SE اعتمدت على شاشات LCD وكانت جيدة قبل ثلاث أعوام. لكننا في العام 2025 حيث أصبحت جميع الهواتف الرائدة وحتى الرخيصة تستخدم الشاشة من نوع OLED. مثال على ذلك، هاتف سامسونج Galaxy A16 الذي يبلغ سعره 200$ يضم شاشة Super AMOLED يمكنها العمل بمعدل تحديث يصل إلى 90 هرتز.
المشكلة الأخرى أن آبل لا تزل مصرة على معدل التحديث 60 هرتز حتى في آيفون 16 و بلس. لذا سيكون الأمر مضيعة للوقت إذا استخدمت نفس معدل تحديث الشاشة في هاتفها الاقتصادي الذي سيصل سعره إلى 500$.
بطارية أكبر
إحدى الانتقادات التي طالت سلسلة آيفون إس إي كانت بسبب عمر البطارية القصير. استخدم الجيل الأول من السلسلة بطارية بسعة 1821 مللي أمبير. ومع أن أبل زادت من سعة البطارية في الجيل الثاني والثالث إلى 2018 مللي أمبير. إلا أن الأمر ليس كافيًا. حيث يمكن لآيفون SE 3 العمل لمدة لا تتجاوز الـ 4 ساعات وهي مدة قصيرة جدا مقارنة بالهواتف الأخرى المنافسة التي تستطيع العمل لأكثر من 8 ساعات بشحنة واحدة. لذا سيكون من الأفضل على آبل زيادة سعة البطارية في آيفون SE 4 إلى 3000 ميللي أمبير.
شحن أسرع
من المتوقع أن يضم آيفون SE 4 منفذ USB-C، على غرار سلسلة آيفون 15 و 16. هذا يعني أن الهاتف الجديد يمكنه تقديم سرعات شحن أسرع بدلا من المتاحة حاليا. حيث يدعم الجيل السابق الشحن السلكي بقوة 20 واط. وهذا الأمر لم يعد مقبولًا في الوقت الحالي. وفي حال قررت آبل زيادة البطارية إلى 3000 ميللي أمبير، سيكون من الأفضل زيادة سرعة الشحن إلى 30 واط.
معالج قوي
تشير جميع الشائعات إلى أن شريحة A18 هي القلب النابض للجيل الرابع من آيفون إس إي. وهذا أمر رائع حيث سيعمل الآيفون الرخيص بنفس المعالج الموجود في أحدث سلسلة لشركة آبل. وعلى هذا سيكون مؤهلًا للحصول على التحديثات والدعم لمدة تصل إلى 5 سنوات.
سبع سنوات من الدعم
تقدم آبل 5 سنوات من التصحيحات الأمنية والدعم لأجهزة الآيفون الخاصة بها. لكن الأمر تغير الآن وباتت الشركات المصنعة للهواتف الذكية تقدم سنوات أكثر مثل جوجل التي تعهدت بتوفير التحديثات والدعم لهواتفها حتى 7 سنوات. أيضا العملاق الكوري سامسونج قام بنفس الشيء مع سلسلة جالاكسي إس الرائدة. لذا نود من آبل أن تلحق بالركب وتنضم للسباق وتلتزم بتقديم سبع سنوات من الدعم لهاتفها الاقتصادي.
في النهاية، هذه هي الميزات التي نريد رؤيتها في آيفون SE 4، وفي حال قررت آبل تقديم تلك التحسينات والميزات في هاتفها الاقتصادي، نتوقع أنه سيكون ناجحًا وسيجذب أنظار العديد من المستخدمين، سواء من يود الترقية أو حتى من يرغب في امتلاك آيفون للمرة الأولى لكن السعر يمنعه من ذلك.
