شراكة بين أكاديمية طويق وإنفيديا لتمكين الكفاءات السعودية تقنيًا

نظمت أكاديمية طويق الرائدة في تقديم البرامج التعليمية بمجالات التقنية المتقدمة في المملكة العربية السعودية، فعالية بالتعاون مع شركة NVIDIA. حيث استهدفت تعزيز فهم المشاركين لأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتوسيع معارفهم في أحدث مجالات التكنولوجيا المستقبلية.
وفقا لموقع الأكاديمية الرسمي على الويب، الهدف من الفعالية هو تمهيد الطريق من أجل تدشين أول مركز ابتكار في الذكاء الاصطناعي على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة بأكملها.
أكاديمية طويق و إنفيديا

شهدت الفعالية نشاطًا واسعًا من المشاركين، حيث شملت ورشة عمل تدريبية ركزت على تنمية مهارات الحضور في فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
كما تخلل الحدث جلسات حوارية قام بتقديمها نخبة من الخبراء والسفراء المعتمدين من شركة إنفيديا، الذين شاركوا تجاربهم العملية وأوضحوا أحدث التوجهات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الفعالية غرس ثقافة التعلم المستمر لمواكبة التطورات السريعة في عالم التقنية، مع التركيز على التفكير بشكل إيجابي وحل المشكلات بطرق عملية.

كما تدرب المشاركون على استخدام أدوات احترافية مثل Git وDocker، بالإضافة إلى بيئات التطوير المعتمدة على وحدات المعالجة الرسومية (GPU)، مما أتاح لهم الحصول على تجربة حقيقية تحاكي بيئات العمل المتقدمة في شركات التكنولوجيا الكبرى.
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية طويق تعتبر من أبرز الجهات الريادية في المملكة العربية السعودية في مجال التعليم التقني. إذ تتصدر المؤسسات المتخصصة في تقديم البرامج التعليمية المتقدمة في مجالات التقنية والابتكار. وتوفر الأكاديمية باقة واسعة من المسارات والبرامج التقنية المصممة لتناسب مختلف المستويات والفئات العمرية. بهدف تأهيل جيل جديد من المبدعين في عالم التكنولوجيا. وقد تم الإعلان عن تأسيس الأكاديمية في أغسطس عام 2019م لتكون ركيزة أساسية في بناء القدرات الرقمية الوطنية ودعم مسيرة التحول التقني في المملكة.
أخيرًا، من المقرر أن تنتهي الفعالية قريبًا وسيتم منح المشاركين شهادات احترافية من NVIDIA تقديرًا لجهودهم. إلى جانب جلسات إرشادية تم تقديمها من قبل خبراء الشركة لمساعدتهم على توظيف المهارات المكتسبة في مشاريعهم المستقبلية. كما أُتيح للمشاركين تنفيذ مشروع عملي متكامل باستخدام أدوات إنفيديا، ما جعل التجربة غنية بالمعرفة والتطبيق العملي، وعزز من جاهزيتهم للمنافسة في مجالات الذكاء الاصطناعي الحديثة.