
أعلنت شركة Fossil التي تعد من أبرز اللاعبين في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء، انسحابها رسميًا من سوق الساعات الذكية والتركيز على منتجاتها غير الذكية.
يأتي هذا القرار بعد أكثر من عام تقريبا على اختفاء الشركة من ساحة الساعات الذكية. والآن أكدت شركة فوسيل أنها لن تصنع المزيد من الساعات الذكية المبنية على نظام التشغيل Wear OS الخاص بجوجل.
وأشارت إلى أنها سوف ينصب اهتمامها على منتجاتها التقليدية التي طالما تمّيزت بها مثل المجوهرات والساعات التقليدية والسلع الجلدية الرائعة وغيرها.
Fossil تودع سوق الساعات الذكية

كانت شركة Fossil تصنع الساعات الذكية استنادًا إلى نظام التشغيل Wear OS من جوجل لعدة سنوات. وكانت من أهم الشركات عندما يتعلق الأمر بالأجهزة الذكية القابلة للارتداء.
ولكن سرعان ما اشتعلت المنافسة ولم تعد Fossil قادرة على مواجهة لاعبين كبار مثل آبل وسامسونج وحتى جوجل نفسها.
وقال متحدث باسم الشركة “نظرا للتطور السريع والكبير في قطاع الساعات الذكية: “اتخذنا قرار الانسحاب بشكل نهائي من السوق وسوف نعيد توجيه مواردنا لدعم القطاعات الأساسية التي توفر فرص نمو بالنسبة لنا”.
وهكذا سوف تكون ساعة فوسيل Gen 6 الذكية آخر منتج للشركة ولن يتم إطلاق أي ساعات ذكية في المستقبل.
وبالنسبة لأولئك الذين يتساءلون عما إذا كانت الساعات القديمة ستحصل على الدعم أم لا. قالت الشركة إنها ستدعم الجيل الأقدم من الساعات الذكية لمدة عامين على الأقل.
ومع ذلك، لم تقم Fossil بتأكيد المدة التي ستستمر فيها بتقديم التحديثات اللازمة لتلك الساعات الخاصة بها.
أخيرًا، لا يعد خروج فوسيل ضربة موجعة لسوق الساعات الذكية حيث تهيمن آبل على نصيب الأسد، يليها شركات أخرى بحصص أقل مثل جوجل وسامسونج والشركة الهندية Fire-Boltt.